مجلة أسامينا تنظم سلسلة ورشات فنية في نادي طاهر حداد الثقافي في تونس، يوم 18 و19 فبراير، حول موضوع “عربي المستقبل”.
نعرض عليكم أربع ورشات: نثر، شعر\slam، مسرح وتصوير. الورشات ستكون مجانية وستستمر على مدار يومين. كل ورشة سيديرها فنانـ(ة) شابـ(ـة) من الساحة المحلية.
اشتركوا
إن كان عربي المستقبل يشغل بالكم، إن كنتم تهتمون بالكتابة، بالمسرح، بالشعر أو التصوير، وإن كنتم ترغبون في مشاركة شغفكم، اشتركوا في ورشة من اختياركم. الاشتراكات مفتوحة هنا حتى 12 فبراير.
الموضوع
تهدف الورشات لتشجيع التفكير حول “عربي المستقبل”، حول إمكانية وجوده، سواء كان يوتوبياً أم ديستوبياً. لكلٍ إذن كامل الحرية في تشكيل هذه الشخصية على طريقته. هل هي موجودة أصلاً؟
أتعرف، اقتراحاتك، يمكنك أن تتخيلها قصيرة المدى، فانية، يمكنك أن تسمح لنفسك معنا باقتراح شيء آخر سوى حلول للمستقبل، سوى قصص لعلاج أمور اليوم. لست مجبراً أن تتخيل السيناريو الدقيق لخلاصنا. يمكنك مثلاً أن تقرر أن عربي المستقبل هذا ليس عربياً. إن شئت، نود أن تكلمنا عن عدم وجوده أصلاً، إن كان ذلك ما ترى.
تعبير “عربي المستقبل” مستعار من كومكس رياض سطوف الناجحة. إزاء الرجفات العنيفة التي عرفها العالم العربي في آخر ربع قرن، من ثورات وحروب، من آمال وانهيارات، قضية المستقبل تطرح نفسها بشكل عصيب.
رغم أن تدفق الأخبار الكثيف يخنق أفق المستقبل، أو حتى أحياناً، من كثرة اليأس، إمكانيته أساساً، ارتأينا في “أسامينا” أن من الضروري إتاحة الفرصة لشباب العالم العربي، للتفكير المبدع حول رؤيتهم لمستقبل المنطقة، واستغلال نفس هذه الفرصة للتساؤل حول كل ضروب اليقين، كل ضروب الانقطاع، كل ضروب الاتصال.
من أجل معرفة كيف ننظر نحن لمستقبلنا، كان من الطبيعي أن نفتح المجال للتعبير الفني والأدبي كي تُحيي يوتوبياتنا، كي تشكّل مخاوفنا، وتطلعاتنا أيضاً، لأنفسنا، وبلادنا، ومنطقتنا.
المشاركون
الورشات مفتوحة للشباب من سن 17 لـ30 سنة، سواء كانوا هواة أو محترفين.
عدد المشاركين لن يتجاوز العشرة مشتركين، الذين سيتم اختيارهم على الشبكة بناء على مدى حماسهم للمشاركة.
بنية الورشات
كل ورشة تهدف لتأهيل المشاركين في مجالهم. ستبدأ بتمارين قصيرة، ستؤدي بدورها إلى عمل أطول، سيمتد تطويره حتى اليوم الثاني.
الورشات ستكون مبنية على المساهمة والتعاون، لتمكين المشاركين من معرفة أنفسهم، من تكوين مجتمع ثقافي وفني ومن خلق مساحة من التفكير والتبادل.
وأخيراً، سنستفيد من وجودنا في المدينة للتفكّر حول عربي المستقبل في هذا المكان، من خلال جولات في الأحياء المجاورة.
الورشات منظَّمة برعاية الـKuwait Program بجامعة Sciences Po بباريس. إن كنتم في كازابلانكا أو في القاهرة، سنقيم ورشات في هذه المدن عن قريب!
